التدخين و المُسن .. وسلبيات مدمرة
نحن أمام " أفة التدخين " والتي نحاول إيجاد حلول لها عند المسنين وخاصاً أصحاب بعض الامراض الشائعة السمنه أو السكر أو أمراض القلب نحاول أن نساعد المسن ب الارشاد وتقديم النصح وما إلى ذلك ولكننا نصاب بالاحباط عادة هذا لانهم لا يملكون إرادة قوية تدفعهم لـ الاقلاع عن ممارسه التدخين أو التقليل منه وتعتبر حالات الوفاة السنوية من آثار التدخين رقم كبير يدعو للقلق من إستمرار المسنين في التدخين فضلا وإن الرعاية الكامله والمتابعة المباشرة مفتقدة للكثير من المدخنين فنجد منهم المستسلم لما يحمل من مرض ومزاوله إدمانه للتدخين علة مبدأ ( هى موته ولا أكتر ) فنجد الاستخفاف بنهاية العمر والتعامل مع نفسه وذاته على إنه ميت إن عاجى أو أجلأ وتلك كارثة يعاني منها بعض المسنين وهى الروئيه الخاطئة لمرحله هامه في تريخى الإنساني .
وتختلف التصرفات بين الفئة المثقفه وبين الفئة التي لم تنل قسط من التعليم سواء نوع التدخين أو الاسلوب أيضا وإن كان جميعها مضر وبشكل مباشر إلا إن هناك ضرر أكبر وأعظم من ضرر يقع على المسنين وخاصاً من يمتلكون فكر وتعليم وثقافة قليله أو محدودةإننا أمام مشكله حين نود إيجاد حلول لها نشعر بالعجز لان التدخين عادة ما يمتلك الفرد بدأ من مقتبل الشباب وحتى أن يضحى عجوز ..
وأفراد الأسرة يكونوا في حيرة كيف التصرف مع مسنهم المدخن .. !